أشهر فريق كرة قدم عراقي
أشهر فريق كرة قدم عراقي
إن تاريخ المنتخب العراقي، مثل تاريخ البلاد نفسها، تاريخ متقلب. فقد بدأ ذلك عندما خاض المنتخب العراقي أول مباراة دولية له في عام 1957 ضد المغرب في بطولة كأس العرب؛ وبعد 25 عاماً فاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية.
ولكن بعد ذلك جاءت فترة مظلمة عندما تم حظر البلاد من المشاركة في معظم المسابقات في أعقاب حرب الخليج.
وبمجرد إزالة تلك القيود، بدأ الفريق يزدهر مرة أخرى، وتوج ذلك بفوزه ببطولة آسيا في عام 2007. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الدولة المهووسة بكرة القدم منافساً منتظماً للجوائز الكبرى في كرة القدم الآسيوية، وأنتجت نصيبها العادل من اللاعبين الموهوبين.
فيما يلي بعض اللاعبين الأكثر شهرة الذين ارتدوا قميص كرة القدم العراقي.
رعد حمودي
ويعتبر حمودي أفضل حارس مرمى أنتج على الإطلاق في العراق، وكان قائداً للمنتخب الوطني في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، وكأس العالم في المكسيك عام 1986، وهي المرة الوحيدة التي وصل فيها العراق إلى النهائيات.
بدأ مشواره مع نادي كلية الشرطة الذي أصبح فيما بعد نادي الشرطة، حيث قاده إلى لقب الدوري في موسم 1979/1980، وتحمل بعض ركلات الجزاء لهم أيضاً.
واعتزل اللعب بعد أن خاض 104 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وهو الآن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية.
يونس محمود
قاد المهاجم محمود منتخب العراق لمدة عشر سنوات وقاده إلى أعظم انتصار له على الإطلاق، وهو فوزه بكأس آسيا 2007، عندما سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ضد المملكة العربية السعودية. كما فاز بالحذاء الذهبي وتم اختياره كأفضل لاعب في البطولة. وفي نفس العام تم ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية - وهو العراقي الوحيد الذي نال هذه الجائزة على الإطلاق. واحتل المركز 29.
وخاض اللاعب مسيرة متجولة على مستوى الأندية، حيث لعب لفترات في الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى العراق، وكانت الفترة الأكثر نجاحا له مع نادي الغرافة القطري، حيث فاز بثلاثة ألقاب في الدوري في مواسم متتالية بالإضافة إلى مجموعة من الكؤوس المحلية.
واعتزل اللعب في عام 2016 بعد أن سجل 57 هدفاً في 148 مباراة دولية، وهو الآن رئيس اتحاد قدامى اللاعبين العراقيين.
نشأت أكرم
كان أكرم أحد أعضاء الفريق الفائز ببطولة آسيا 2007، وقد اختير كأفضل لاعب في المباراة النهائية، كما اختير ضمن فريق البطولة. وارتبط اسم لاعب الوسط المهاجم الذي أطلق عليه لقب "المايسترو" بالانتقال إلى مانشستر سيتي في مرحلة ما، لكن الأمر تعثر بسبب مشاكل تصريح العمل. ومع ذلك، فقد أمضى فترة في كرة القدم الأوروبية مع نادي تفينتي الهولندي، حيث فاز بالدوري الهولندي.
كما فاز بألقاب الدوري في وطنه العراق والمملكة العربية السعودية والعراق. واعتزل اللعب الدولي في عام 2013 بعد أن خاض 113 مباراة دولية وسجل 17 هدفًا.
مهند علي
ويعد المهاجم الشاب أحد ألمع المواهب التي أنتجتها كرة القدم العراقية منذ سنوات، وهو يلعب حاليا معارا إلى نادي بورتيمونينسي في الدوري البرتغالي الممتاز، بعد أن ارتبط في السابق بأندية مثل يوفنتوس وبنفيكا وغلطة سراي.
على الرغم من أنه لا يزال في سن المراهقة، فقد شارك بالفعل في 28 مباراة مع منتخب بلاده وسجل 14 هدفًا. وهو معروف بقدرته على التحكم في الكرة والمراوغة، فضلاً عن قدرته على التعامل مع الكرات الهوائية.
علي عدنان
ويلعب عدنان حاليا مع فريق فانكوفر وايتكابس في الدوري الأميركي لكرة القدم، وهو مثال نادر للاعب كرة قدم عراقي استمتع بمسيرة أوروبية ناجحة، حيث تألق أولا مع فريق شايكور ريزسبور التركي، ثم مع نادي أودينيزي في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، حيث شارك معه في 70 مباراة في أربعة مواسم.
خاض اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا 73 مباراة مع منتخب العراق حتى الآن وسجل خمسة أهداف دولية. وقد تم اختياره كأفضل لاعب شاب في آسيا عام 2013.